الورم اللمفاوي (الساركوما اللمفاوية) في الكلاب والقطط
ما هو الورم الليمفاوي (الورم الليمفاوي)؟
يُعدّ سرطان الغدد الليمفاوية (اللمفوما) أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الكلاب والقطط، وقد يُشكّل ما بين 10% و20% من جميع أنواع السرطان المُسجّلة لدى الحيوانات الأليفة. ينشأ سرطان الغدد الليمفاوية لدى الحيوانات الأليفة في خلايا تُعرف بالخلايا الليمفاوية، وهي نوع مُحدّد من خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي. وتُصيب الغدد الليمفاوية والطحال ونخاع العظم بشكل شائع. كما يُمكن أن يُصيب سرطان الغدد الليمفاوية أي عضو في جسم حيوانك الأليف يحتوي على الخلايا الليمفاوية، بما في ذلك الجهاز الهضمي، وتجويف الصدر، والعينين، والجهاز العصبي المركزي، وتجويف الأنف، والمثانة، والقلب، وحتى الجلد. يُمكن تصنيف سرطان الغدد الليمفاوية إلى عدة فئات مُحتملة بناءً على الموقع المُسيطر للسرطان.
حقائق رئيسية عن سرطان الغدد الليمفاوية لدى الكلاب والقطط
- يعد الورم الليمفاوي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الكلاب والقطط.
- تشبه أعراض الورم الليمفاوي العديد من الأمراض الشائعة الأخرى، لذا فإن الفحص البيطري الكامل ضروري لأي حيوان أليف مصاب بمرض مزمن.
- إن أخذ عينة من العقدة الليمفاوية أو خزعة منها أمر ضروري لتشخيص الإصابة بالورم الليمفاوي بشكل نهائي.
- يتم علاج سرطان الغدد الليمفاوية في الكلاب والقطط بنجاح باستخدام مزيج من الأدوية الكيميائية.
- إذا تم علاجها مبكرًا، يمكن للعديد من الحيوانات الأليفة أن تعيش بشكل مريح لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، مع قدرة بعض الحيوانات الأليفة على العيش لمدة عامين أو أكثر.
يوصى به لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية في الكلاب والقطط

أسباب الورم الليمفاوي عند الكلاب والقطط
على الرغم من شيوع سرطان الغدد الليمفاوية لدى الكلاب والقطط، إلا أنه لا توجد أسباب محددة مؤكدة في معظم الحالات. ورغم الاشتباه في وجود استعداد وراثي، يعتقد العديد من الأطباء البيطريين الشموليين أن العوامل البيئية، بما في ذلك الإفراط في التطعيم، وأطعمة الحيوانات الأليفة السامة، والتفاعلات المزمنة مع المبيدات الكيميائية، قد تلعب دورًا في إصابة بعض الحيوانات الأليفة بسرطان الغدد الليمفاوية. كما أن الاستخدام المطول للأدوية المثبطة للمناعة قد يؤدي إلى انهيار جهاز المناعة وتطور السرطان.
الحيوانات الأليفة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية
في القطط، يمكن أن يُصاب كلٌّ من الحيوانات الأليفة الصغيرة والكبيرة بالورم اللمفي. قد تُصاب القطط التي يقل عمرها عن عام واحد، والتي تُثبت إصابتها بسرطان الدم أو فيروس نقص المناعة لدى القطط، بسرطان الغدة الزعترية والعقد اللمفاوية في تجويف الصدر. يُعرف هذا النوع من الأورام اللمفاوية باسم الورم اللمفي المنصفي. عادةً ما تُصاب القطط الأكبر سنًا بالسرطان في مناطق مُتنوعة، بما في ذلك العقد اللمفاوية الطرفية (الخارجية)، والجهاز الهضمي، والكلى، والعينين، والجلد، وتجويف الأنف، والجهاز العصبي المركزي. لا يبدو أن هناك أي سلالات مُحددة مُفضلة لدى القطط. أما في الكلاب، فقد تكون بعض السلالات أكثر عُرضةً للإصابة بالورم اللمفي، بما في ذلك كلاب إيريديل، والبولدوغ، والغولدن ريتريفر، والبوكسر، وكلاب الباسط هاوند، والشناوزر، وسانت برنارد، والاسكتلندي تيرير. الكلاب من مُنتصف العمر إلى الأكبر سنًا أكثر عُرضةً للإصابة.
